أكّد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، على أنّ إعادة إعمار غزة تتطلب وجود حكومة وحدة وطنية تنهض بالإعمار، وتحمل الأعباء الموجودة كلها.
وقال أبو يوسف، في حديث لإذاعة صوت الوطن، رصدته وكالة "خبر"، اليوم الثلاثاء: " إنّ العديد من الملفات مطروحة على الطاولة وهي ٣ملفات، أولها استدامة وقف العدوان والمجزرة على أبناء شعبنا الفلسطيني، وإلزام الاحتلال بوقف كل تداعياته وتصعيد العدوان".
وأضاف: "أما الملف الثاني، فهو ترتيب الوضع الداخلي والحديث عن تشكيل حكومة وفاق وطنية تعزز صمود الشعب وتعيد إعمار قطاع غزة".
وأشار إلى أنّ الملف الثالث، هو أمام ما شكل تبوء في القضية الفلسطينية على مستوى جدول أعمال الدول من خلال حركة التضامن من الشعوب التي خرجت سواء العربية أو الإسلامية في جميع انحاء العالم بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، ومطالبات بمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي ومحاكمته هذا شكل زخم في القضية الفلسطينية.
وأوضح أبو يوسف، أنّ التضامن من الشعوب سلط الضوء على فاشية الإحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أنّه جرت العديد من الاجتماعات واللقاءات في القاهرة وغيرها وكان يتم الاتفاق على توقيع على ما يشير لإنهاء الانقسام ويتعثر ذلك عندما يتم العودة لأرض الواقع.
وذكر أنّ الأمر الآن يتطلب وحدة أكثر من أي وقت مضى لمواجهة الاحتلال والتصدي له، متابعًا بقوله: "نحن ندرك مدى المجزرة والأعباء التي ارتكبها الاحتلال وما يتطلبه من متابعة تلك الأوضاع من أجل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني".