أسيران يواصلان إضرابهما عن الطعام وثالث يُعلّقه

اضراب عن الطعام
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

يواصل الأسيران الغضنفر أبو عطوان من محافظة الخليل، والأسير الشيخ خضر عدنان من جنين، إضرابهما عن الطعام، رفضًا للاعتقال الإداري، فيما علّق الأسير محمد عواد من بيت لحم إضرابه الذي استمّر قرابة الشهر.

ذكر  نادي الأسير، في بيانٍ ورد وكالة "خبر"، اليوم الأربعاء، أنّ الأسير محمد عواد (25 عامًا)، علّق إضرابه عن الطعام بعد اتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداريّ.

وقال نادي الأسير: "إنّ الأسير الغضنفر أبو عطوان (28 عامًا) من دورا/ الخليل، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداريّ لليوم (29) على التوالي، والأسير الشيخ خضر عدنان لليوم الرابع على التوالي".

وأضاف أنّ الأسير الغضنفر يواجه أوضاعًا صعبة في زنازين العزل الانفراديّ في سجن "أوهليكدار" والتي لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، حيث تنتشر فيها الحشرات، علمًا أن إدارة السجون كانت قد نقلته إلى "أوهليكدار" بعد (14) يومًا على احتجازه في زنازين سجن "ريمون".

وتابع أنّ السجانين يتعمدون تفتيش زنزانته بشكلٍ متكرر، رغم افتقارها لأي من المقتنيات، حيث يُشكل التفتيش المتكرر إحدى الأدوات التّنكيلية للضغط على الأسير المضرب، لافتًا إلى أنه امتنع عدة مرات عن شرب الماء احتجاجًا على ظروف احتجازه.

وأشار إلى أنّ الأسير الشيخ خضر عدنان (43 عامًا) من جنين، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام، حيث يقبع في زنازين سجن "مجدو"، وكانت محكمة الاحتلال قد مددت اعتقاله يوم أمس حتى السابع من حزيران الجاري.

ولفت إلى أنّ الأسير عدنان تعرض للاعتقال (12) مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو  ثماني سنوات معظمها رهن الاعتقال الإداريّ.

وفي ختام البيان، دعا نادي الأسير، المؤسسات الحقوقية الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، إلى أخذ موقف جدّي يُساهم بالضغط على الاحتلال لوقف هذا التصعيد الحاصل، من عمليات اعتقال ممنهجة وتحويل العشرات منهم إلى الاعتقال الإداريّ.