وجَّهت الطفلة زينب الحوراء أبو سلامة، رسالةً باللغتين العربية والإنجليزية من أطفال غزّة إلى العالم، وذلك بعد أيامٍ من انتهاء العدوان "الإسرائيلي" الأخير، الذي أدى لاستشهاد 254 مواطناً ومواطنة، بينهم 66 طفلاً و39 سيدة و17 مُسناً.
وعبر شاشة وكالة "خبر" جاء في حديث الطفلة أبو سلامة: "أنا فلسطين الطفل الحزين، أنا فلسطين أصرخ بحرقة وأنين، أنا فلسطين أسير حقدٍ مُهين، من هنا أراضي فلسطين اسمعوا صرخة هذه البلاد قالت بحرقة وعين تُغرقها الدمعة وقلب ينزف بدمه أنا عربية أنا عربية".
وأضاف الطفلة أبو سلامة في رسالتها الموجهة باللغتين العربية والإنجليزية: "أنا سكنتني أجساد بعرية، أخذت مني الهوية، سلبت مني الحرية، أنا عربية، مسلمة وأبية، أبناء صهيونٍ قلتوني، أبناء صهيونٍ حرقوني، أبناء صهيونٍ ثكلوني، أنا جرحٌ وقضية، ولكنّي لا زلت عربية شاميةً قدسية، أسيرةً تطوق للحرية، وبإذن الله لنا النصر".
وتابعت: "انتهت الحرب وما زال الجرح ينزف في الشيخ جراح والقدس وسلوان، انتهت الحرب في كل مكان هناك دمار، في كل مكان هناك جريح أو شهيد، في كل مكان هناك قصة تحرق القلب وتقطع الأنفاس، لكنّنا نحن أطفال فلسطين لا زالنا مستمرين وما زلنا إلى الأمام في تحقيق أحلامنا برغم هذا العدو الذي يضع العثرات في طريقنا".