برئاسة الرئيس عباس

مجدلاني يكشف عن اجتماع مُرتقب لتنفيذية المنظمة لمناقشة هذه الملفات!

اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، اليوم السبت، تفاصيل الملفات التي سيتم طرحها خلال اجتماع اللجنة المُرتقب برئاسة الرئيس محمود عباس.

وقال  مجدلاني في حديثٍ لـ "إذاعة صوت فلسطين"، إنّ موعد الاجتماع سيكون يوم الاثنين المُقبل، مشيراً إلى أن القضايا الملحة للنقاش في الاجتماع المُرتقب، هي التداعيات التي نشأت عن العدوان الإسرائيلي الأخير والمتغيرات وكيفية التعامل معها بما في ذلك الحوار الفلسطيني. 

وأضاف أن أهم القضايا التي تواجهنا هو كيفية معالجة تداعيات هذا العدوان ببعديه الوضع الاغاثي أي الإنساني لأبناء الشعب خاصةً المتضررين من العدوان، والاقتصادي وانعاشه في قطاع غزة . 

وأكد على أن الملف الأهم طرحه خلال الاجتماع، هو ملف إعادة الاعمار والذي هناك تفاهم دولي مع مصر على أن يكون هذا الملف برعاية وتحت اشراف الحكومة الفلسطينية، بالتعاون الوثيق مع مصر أصحاب المبادرة الرئيسية عند التقدم بتبرع 500 مليون دولار، بالإضافة إلى أن هناك دول أخرى أبدت استعدادها للمساهمة في إعادة الاعمار. 

وأشار مجدلاني إلى أن هذا الملف لا يمكن إلا ربطه بأفق سياسي؛ حتى لا يتكرر كل بضع سنوات، قائلاً: " توتر ثم عدوان ثم تدمير لمقدرات الشعب الاقتصادية والاجتماعية". 

ولفت إلى أن الملف الرئيسي الذي سيتم طرحه هو الانتقال من وقف إطلاق النار المتزامن والمتبادل إلى الهدنة. 

وتابع: "نحن مصرين أن تكون الهدنة شاملة لكل الأراضي الفلسطينية في القدس أولاً لأن سبب انطلاقة هذه المواجهة والهبة الشعبية هي بدأت في القدس أولاً". 

ونوه خلال حديثه إلى أهمية الحوار الفلسطيني الذي يستهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية ملتزمة بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية؛ من أجل معالجة هذه الملفات المطروحة. 

وأوضح أن الاستخلاص الوحيد الذي كان لدى المنظمة، منذ اللقاء الأول قبيل العيد أن الوضع الان ما قبل العدوان شيء وما بعده شيء آخر، مؤكداً أنه هناك وضع متغير وجديد يتطلب استثمار وتوظيف نتائج الصمود والمواجهة مع الاحتلال. 

وأشار إلى مجموعة من الاستنتاجات الرئيسية، والتي كان أهمها أن القضية الفلسطينية قد استعادت مكانتها على الأجندة الدولية، خاصةً على أجندة الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى حجم التعاطف والدعم الدولي غير المسبوق في كل العالم، ووحدة الشعب، والحاضنة الشعبية للمقاومة في مواجهة الاحتلال سواءً في القدس أو الضفة الغربية أو قطاع غزة.