أصدرت جامعة الدول العربية، مساء يوم السبت، بياناً صحفياً صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة، بمناسبة ذكرى النكسة.
وقالت الجامعة العربية، في بيانٍ صحفي: "إنّ الذكرى تأتي هذا العام ومدينة القدس تتعرّض على مرأى ومسمع من العالم لتنفيذ مُخططات ومشاريع التطهير العرقي والتهجير القسري للعائلات المقدسية في حيي الشيخ جرّاح وبطن الهوى في بلدة سلوان لإحلال المستوطنين".
وأضافت: "كما أنّها تأتي في أعقاب حرب تدميرية شنّها جيش الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة المُحاصر لما يزيد على 14 عاماً، أدّت لإرتقاء أكثر من 255 شهيداً غالبيتهم من النساء والأطفال واستهداف الأبراج السكنية وتدميرها بالكامل بما يُمثّل جريمة حرب وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني.
ودعت، الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، إلى أن تتخذ هذه الخطوة، بما يُعزز من أُفُق تحقيق السلام، وفق رؤية حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي المتواصل منذ 54 عاما.
وأكّدت على أنّه بالرغم مرور أكثر من 50 عاماً على النكسة، لم تتغير حقيقة أنّ هذه الأراضي الفلسطينية والعربية التي استولت عليها إسرائيل منذ عام 1967 هي مُحتلة وفقا للقانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة وفي مُقدمتها قرارا مجلس الأمن 242 و338، وقرار 2334، مشددة على أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني لا تسقط بالتقادم.
وطالبت، مجلس الأمن بتحمّل مسؤولياته وإنفاذ قراراته والقيام بواجباته في حفظ الأمن والسلم الدوليين، وإلزام "إسرائيل" بانهاء الاحتلال والانسحاب الكامل من كافة الأراضي الفلسطينية والعربية المُحتلة منذ الخامس من حزيران يونيو عام 1967 وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
كما دعت المُجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال للانصياع للإرادة الدولية، والعمل على حماية حل الدولتين باعتباره السبيل لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة عبر تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة ومُبادرة السلام العربية.