أعلن نادي الأسير، مساء يوم السبت، أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، نقلت الأسير ربيع أبو نواس (32 عامًا) إلى سجن "شطه" بعد أن عزلته انفراديا لمدة عام وأربعة شهور.
وذكر أن نقل وإنهاء عزل الأسير أبو نواس جاء بعد جهود بذلها رفاقه الأسرى على مدار الفترة الماضية.
وأشار إلى أن الأسير أبو نواس وهو من بلدة سنجل بمحافظة رام الله، تعرض لعملية تنكّيل ممنهجة استمرت منذ شهر شباط عام 2020، بعد أن واجه الأسرى عملية قمع واسعة في سجن "عوفر"، خلالها اعتدت عليه قوّات القمع وأُصيب بجروح، ونُقل لاحقًا إلى العزل الانفرادي، وخلال فترة عزله لم تتمكّن عائلته من زيارته، حيث تحرم إدارة سجون الاحتلال الأسير المعزول من زيارة العائلة تلقائيًا.
يُشار إلى أنّ الأسير أبو نواس متزوج وأب لثلاث طفلات، وهو معتقل منذ شهر تشرين أول/ أكتوبر عام 2019، عندما نُقل للعزل كان موقوفًا، وكان من المفترض أن يصدر بحقّه حُكمًا لعدة شهور، إلا أنه وبعد ادعاء إدارة السجون بمواجهته لأحد السّجانين، تطلب سلطات الاحتلال اليوم الحكم عليه بالسّجن لسنوات.
ويذكر أن سياسة العزل الانفرادي، تُشكّل إحدى أقسى وأخطر السياسات التّنكيلية التي تُمارس بحقّ الأسرى بمستوياتها المختلفة، حيث يتم احتجاز المعتقل لفترات طويلة بشكلٍ منفرد، في زنزانة معتمة ضيقة قذرة ومتسخة، تنبعث من جدرانها الرطوبة والعفونة على الدوام؛ وفيها حمام أرضي قديم، تخرج من فتحته في أغلب الأحيان الجرذان والقوارض؛ ما يسبب مضاعفات صحية ونفسية خطيرة على المعتقل، ومنذ مطلع العام 2020 صعّدت إدارة سجون الاحتلال من عمليات العزل الانفرادي بحقّ الأسرى.