حذّر أمنيون "إسرائيليون" كبار المستوى، اليوم الأحد، من تغيير إقليمي ناشئ حول قطاع غزّة، والدعم الذي تتلقاه قيادة حماس من مصر.
وزعمت المصادر الأمنية "الإسرائيلية"، أنّ العلاقات تحسنت بين مصر والإدارة الأمريكية مؤخراً، الأمر الذي دفع مصر إلى تنفيذ خطوات في غزّة، بينها فتح معبر رفح، لعبور الأفراد والبضائع، كما جرى أمس إدخال آليات هندسية ثقيلة بهدف البدء في عملية إعادة الإعمار، بحسب موقع واللا العبري.
ونقل الموقع العبري عن المصادر، أنّ هذه الخطوات المصرية جاءت بالرغم من تصريحات غانتس حول "خط أحمر واضح"، وبموجبه لن يتم التقدم في إعادة الإعمار والتهدئة دون وضوح موضوع تبادل أسرى، مُبيّناً أنّ مصر منحازة في المفاوضات إلى جانب حماس بشكل واضح".
من جهته، قال الصحفي "الإسرائيلي" "أمير بوخبوط": "إنّ هناك ما أسماها خطوات خطيرة جداً تجري على معابر قطاع غزة".
وغرّد "بوخبوط" عبر تويتر، قائلاً: "إنَّ مصر تستغل السياسات "الإسرائيلية" التي تهدف لمنع نقل البضائع إلى غزّة من أجل دفع المفاوضات للأمام، فمعبر رفح مفتوح أمام المسافرين، التجارة، والمعدات الهندسية، ومواد البناء، ...إلخ".
وتابع: "إنَّ معبر كرم أبو سالم أصبح خارج المعادلة، وقريباً سيكون غير ضرورياً وكذلك معبر نيتسانا الذي تدخل من خلاله البضائع بين "إسرائيل" ومصر يبدو أنّه أيضاً سيكون غير ضروري".
