كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الجيش أطلق ليلة أمس قذائف إنارة وأغلق عددًا من الشوارع شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، عقب أنباء حول رصد عملية تسلل من قبل مواطنين لبنانيين.
وطالب الجيش ليلة أمس، سكان مستوطنتي "حَنيتا" و"شلومي" في شمال البلاد بالبقاء في بيوتهم، في أعقاب حادثة التسلل.
وعقب ورود بلاغات بحادثة التسلل نفذ جيش الاحتلال عمليات بحث وتمشيط عن متسلليْن اثنين، حيث هرعت القوات إلى منطقة الحدث عند الحدود اللبنانية والتفاصيل لا زالت قيد الفحص، حيث يواصل عمليات البحث حتى صباح اليوم لمعرفة تفاصيل الحادثة.
وأشارت مصادر عسكرية، إلى أن الحدث لم ينته بعد، وأن متابعته نُقلت إلى الشرطة، منوهة إلى ً أن الإشارات الأولية تفيد بأن المتسلليْن غير مسلحان.
ومن جانبه، أعلن رئيس مجلس محلي "شلومي"، غابي نعمان، أن البلدة عادت إلى الوضع الاعتيادي صباح اليوم بموجب تعليمات الجيش، وأنه بإمكان السكان التوجه إلى العمل والمؤسسات التعليمية.
وتابع بالقول: " بالرغم من أن الحدث لم ينته بعد، إلا أننا في وضع اعتيادي كامل، والجيش الإسرائيلي نشر قوات كبيرة في منطقة البلدة، وستتم حماية روضات الأطفال والمؤسسات التعليمية بواسطة فرقة متطوعين من البلدة وسيوفر الجيش الإسرائيلي غلافا ً أمنيا ً للبلدة".
