قال المتحدث باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني، اليوم الإثنين، "إنّ إصرار اليمين الإسرائيلي المتطرف بقيادة عضوا الكنيست المتطرفان ذوو التوجهات الكاهانية، ايتمار بن غفير وبيتسلئيل سموتريتش، ومن خلفهما بنيامين نتنياهو، على مسار المسيرة الاستفزازية العنصرية المسماه "مسيرة الاعلام" من باب العامود والمرور بالحي الاسلامي بالبلدة القديمة والاستمرار بمحاذاة الحرم القدسي الشريف وصولاً الى حائط البراق سيزيد من اصرارنا على افشالها".
واضاف دلياني، في تصريحٍ صحفي: "اذا كان المتطرفون الإسرائيليون يتسلحون بشرطة الاحتلال، فنحن نتسلح بالله والحق، وإنا لمنتصرون"، داعياً كل فلسطيني وفلسطينية مخلصين للقدس للتواجد في البلدة القديمة من عاصمة الدولة الفلسطينية يوم الخميس القادم، لحمايتها من العدوان السافر الذي تشكله مسيرة المستوطنين المستعمرين.
وأكّد على أنّ جُل مسؤولية الدفاع العملي الميداني عن القدس والمقدسات في وجه هذه المسيرة تقع على عاتق المقدسيين وفلسطيني الداخل وكل من يستطيع الوصول اليها.
وأشار إلى أنّ اصرار المتطرفين على إقامة مسيرة الكراهية والعنصرية هذه في هذا التوقيت بالذات بعد أنّ كانت قد أُجلت أبان العدوان الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة الى أجل غير مُسمى، يحمل أهدافاً سياسية يسعى نتنياهو وأدواته بن غفير وسموتريتش من خلالها تحقيق مكاسب سياسية داخلية قد تُفضي الى فشل تشكيل حكومة احتلالية جديدة تُقصي رئيس الوزراء الحالي من منصبه
وشدد على أنّ الشعب الفلسطيني يرى في الصراع على الحُكم في دولة الاحتلال على أنه صراع بين مُعسكرات يمينية عنصرية داخلي، ولن يسمح بأن يكون هذا الصراع على حساب القدس.
