أصدرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ،صباح اليوم الإثنين(23 نوفمبر/تشرين الثاني2015)،تقرير جاء فيه "بأن حملات الاعتقال للاطفال الفلسطينيين مستمرة وبشكل منهجي حيث ارتفع عدد الأطفال المعتقلين الى 420 طفلا".
وأفاد التقرير أن "هؤلاء الأطفال موزعون على السجون التالية: عوفر 144 اسيرا، الشارون 40 اسيرا، مجدو 136 اسيرا، جفعون 70 اسيرا، 9 في سجن الشارون للنساء، 21 اسيرا في مراكز التوقيف والتحقيق".
وقالت هيئة الاسرى: ان" 65 اسيرا قاصرا دخلوا سجن عوفر منذ بداية الشهر الجاري، منها 11 حالة تم الاعتداء عليهم بالضرب والتنكيل خلال الاعتقال والاستجواب، و7 حالات مصابة برصاص جنود الاحتلال ، و13 حالة مرضية".
وأشارت هيئة الاسرى إلى ان "16 حالة من الاشبال الاسرى دون سن 15 سنة و3 حالات بأعمار 13 سنة".
وأفاد ممثل الاسرى الأشبال في سجن عوفر ،عبد الفتاح دولة، ان حالة اكتظاظ يشهدها قسم الأشبال في سجن عوفر مما يضطر الأسرى الى النوم على الأرض.
وحذر رئيس هيئة الأسرى ،عيسى قراقع، "من خطورة مشاريع القوانين الاسرائيلية المطروحة في الكنيست الاسرائيلية والتي تتعلق بتشريع اعتقال ومحاكمة أطفال في عمر 12 سنة كما طرحت وزيرة القضاء الاسرائيلي إيلات شاكيد تحت شعار رفع الحصانة عن الأطفال الأسرى".
وقال قراقع ان "حكومة اسرائيل تشن أكبر حملة اعتقالات ضد الأطفال الفلسطينيين منذ سنوات عديدة، وان ما يقارب 1200 حالة اعتقال في صفوف الاطفال جرت منذ بداية الشهر الماضي، في حين ان معدل اعتقال الاطفال كان في السنوات السابقة بمعدل 700 حالة اعتقال سنويا".
وأوضح ان" الاطفال تعرضوا خلال اعتقالهم واستجوابهم لمعاملة سيئة ومهينة ولإرهاب نفسي وجسدي ومنهم الاطفال المصابون والمرضى والجرحى".
وكشف ان نصف حالات الاعتقال استهدفت محافظة القدس وضواحيها.
واعتبر قراقع ان ما يجري بحق الاسرى الاطفال جرائم ضد الانسانية وانتهاك صارخ لاتفاقية حقوق الطفل العالمية ولكل المعايير الانسانية.