بعث وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس صباح يوم الثلاثاء، رسالة تهديد لبيروت.
وقال غانتس في كلمة له خلال حفل بمناسبة الذكرى الـ21 لانسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان، إن "الحرب المقبلة مع لبنان ستكون في أرض العدو، وإن أضرارها ستكون جسيمة ومؤلمة وواسعة النطاق".
وأضاف: "الحرب التي ستبدأ في لبنان ستكون في الأساس في أرض العدو، وستكون أضرارها جسيمة ومؤلمة وواسعة النطاق".
وأردف أن "إسرائيل ستكون على استعداد دائم للقتال من أجل حماية مواطنيها، وستستخدم دائما كل الوسائل المتاحة لها لإعادة أبنائها إلى الوطن في لبنان وغزة وفي كل مكان"، متابعًا: "لبنان بحاجة لأن يعرف أن ما شهدته غزة قبل أسابيع هو مجرد غيض من فيض".
واعتبر أن "الدولة اللبنانية ترعى منظمة إرهابية تخون مواطنيها وحقهم في العيش في رخاء وأمن"، مردفًا: "كما ثبت تاريخيا مع دول أخرى في منطقتنا، فإن الحرب ليست بالضرورة مصيرية".
وجاء في حديث غانتس: "من الممكن تحقيق التعاون الاقتصادي وعلاقات حسن الجوار بين الشعوب وحتى السلام".
ونوه إلى أنه "من الممكن إنهاء عقود من القتال الذي لم يتوقف أبدا، إذا كان لدى لبنان فقط القيادة التي تريد ذلك".