لليوم الثاني على التوالي، يواصل المصريون الإدلاء بأصواتهم في المرحلة الثانية والأخيرة من انتخابات مجلس النواب المصري.

يشار إلى أن هذه المرحلة من الانتخابات تشمل 13 محافظة مصرية منها العاصمة المصرية القاهرة وشمال وجنوب سيناء.

ويبلغ إجمالي عدد مقاعد مجلس النواب المتنافس عليها 596 مقعدا، منها282 مقعد يشغله مرشحين مستقلين و60 للقوائم الحزبية.

يذكر أن عدد المتنافسين في هذه المرحلة يبلغ أكثر من ألفي مرشح لشغل 282 مقعدا.

ووفق النظام الانتخابي، الذي يجمع بين نظامي القائمة المطلقة والفردي، فإنه سيتم انتخاب 448 نائبا مستقلا و120 يمثلون الأحزاب المشاركة في الانتخابات.

ويمنح الدستور المصري الرئيس حق تعيين الـ 28 عضوا الباقين.

وكانت السلطات المصرية قد أعلنت نشر أكثر من 160 ألفا من عناصر الجيش لتأمين هذه المرحلة من التصويت التي تنتهي الاثنين.

وقال المستشار ،عمر مروان، المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات إن "اللجنة تلقت 141 شكوى تتعلق في معظمها بتأخر فتح اللجان وعدم استدلال ناخبين على لجانهم وانتشار للدعاية الانتخابية خارج المقار الانتخابية، وأن اللجنة أزالت جميع أسباب الشكاوى التي تلقتها".

وأضاف مروان خلال مؤتمر صحفي بمقر اللجنة عن مجريات العملية الانتخابية أن" التصويت يجري في شمال سيناء بشكل طبيعي وسط تأمين من الجيش والشرطة".

وأشار إلى أن مناطق بئر العبد و الشيخ زويد و بعض أحياء العريش تشهد كثافة ملحوظة من قبل الناخبين.

وقال المتحدث الرسمي باسم لجنة الانتخابات إن "الكويت تليها جدة والرياض سجلوا أعلى معدلات لكثافة للتصويت في الخارج".

ورغم مساعي الحكومة ووسائل الإعلام الحثيثة لتشجيع الناخبين على الإقبال على التصويت في المرحلة الأولى، فإن نسبة التصويت لم تتجاوز 27 في المئة، حسب اللجنة العليا للانتخابات.

وحسب اللجنة، فإن عدد الناخبين المسجلين في المرحلة الثانية يتجاوز 28 مليون ناخب.