يواصل 4 أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، أقدمهم الأسير الغضنفر أبو عطوان (28 عامًا) من دورا/ الخليل، الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم (35) على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداريّ، حيث يقبع في سجن "الرملة".
وأشار نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له، إلى أنّ الأسير الغضنفر يواجه أوضاعًا صحية صعبة، مع استمرار تعنت الاحتلال بالاستجابة لمطلبه والمتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ.
وذكر نادي الأسير، أنّ إدارة سجون الاحتلال قد نقلت الأسير الغضنفر بعد (14) يومًا من احتجازه في زنازين سجن "ريمون" إلى زنازين "أوهليكدار"، ومؤخرًا نقلته إلى سجن "عيادة الرملة".
ولفت إلى أنّ "الأسير الشيخ خضر عدنان (43 عامًا) من جنين، يواصل إضرابه عن الطعام لليوم العاشر على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفيّ، حيث مددت محكمة الاحتلال في "سالم" يوم أمس اعتقاله لمدة (48) ساعة لإصدار أمر اعتقالٍ إداريّ بحقّه".
وأوضح أنّ الأسير عدنان يُعتبر أبرز الأسرى الذين واجهوا سياسة الاعتقال الإداريّ، من خلال معركة الأمعاء الخاوية على مدار السنوات الماضية، حيث خاض أربع إضرابات سابقة.
وقال: "إنّ الأسيران عمر شامي الشامي (18 عامًا)، ويوسف العامر (28 عامًا) وكلاهما من مخيم جنين، يواصلان إضرابهما عن الطعام لليوم التاسع على التوالي، رفضًا لاعتقالهما التعسفيّ، ووفقًا لآخر المعلومات فإن إدارة السّجن نقلتهما إلى زنازين العزل الإنفراديّ في سجن "مجدو".
وأضاف نادي الأسير، أنّ الأسير الشامي، معتقل منذ شهر نيسان 2020، وبعد انتهاء مدة محكوميته في شهر نيسان الماضي والبالغة عام، حوّله الاحتلال إلى الاعتقال الإداريّ لمدة أربعة شهور، وتم تثبيت اعتقاله الإداريّ.
وأما الأسير يوسف العامر معتقل منذ شهر حزيران العام الماضي، حيث بقي موقوفًا لمدة عام، وفي المحكمة الأخيرة، صدر قرار بالاكتفاء بالمدة التي قضاها في السجن، إلا أن سلطات الاحتلال أصدرت أمر اعتقال إداريّ بحقّه، علمًا أنه أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، كما أن غالبية أشقائه تعرضوا للاعتقال وأحدهم ما يزال معتقلًا وهو الأسير إبراهيم العامر.