أطلق ناشطون من مدينة القدس المحتلة، ظهر يوم الثلاثاء، حملة شعبية نوعية على منصات التواصل الاجتماعي تتناول قضية "الإعدام الرقمي العشوائي" للمحتوى العربي الآمن المسالم، الداعم للقضية الفلسطينية.
وجاءت هذه الحملة، نظرًا لما تعرض له المحتوى العربي المتعاطف مع فلسطين مؤخرًا، من حجب لملايين الحسابات والمنشورات التي طرحت أو نقلت الرواية الفلسطينية وبالذات على منصتي فيسبوك وإنستغرام اللتين تحظيان بانتشار واسع في العالم العربي.
وتدعو الحملة، لوضع حلول أمام "فيسبوك" لإزالة تحيز برمجياته ضد المحتوى العربي الآمن المناصر للحريات والقيم الإنسانية، عبر إشراك المؤثرين والخبراء العرب في تطوير السياسات والأنظمة الآلية التي تقرر سلامة وأمان هذا المحتوى.
وتهدف حملة "فيسبوك يعدمنا" إلى حشد توقيع مليون مؤازر رقمي على صفحة الحملة لإضفاء ثقل شعبي على رسالة الحملة إلى فيسبوك.