شن رؤساء الأحزاب الحريدية، اليوم الثلاثاء، هجوماً حاداً على زعيم حزب "يمينا"، نفتالي بينيت، الذي يتوقع أنّ يصبح رئيسًا للحكومة الإسرائيلية الجديدة بالتناوب مع رئيس حزب "هناك مستقبل"، يائير لبيد، في حال حصلت على تأييد أغلبية لتنصيبها، الأحد المقبل.
وحمّل رؤساء الأحزاب الحريدية، خلال اجتماع مشترك لكتلتي شاس و"يهدوت هتوراة" في الكنيست، نفتالي بينيت، الذي ينتمي إلى الصهيونية الدينية اليمينية، ورئيس حزب "تيكفا حداشا"، غدعون ساعر، المنشق عن حزب "الليكود"، مسؤولية الفشل في تشكيل حكومة يمينية، يشكلها رئيس الحكومة الحالي، بنيامين نتنياهو.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أنّه من المتوقع أنّ يبقى الحريديون في صفوف المعارضة، بحال تشكيل حكومة بينيت – لبيد، على خلفية الخصومة التي تصل حد العداء بين الحريديين وأحزاب في الحكومة الجديدة، بينها "هناك مستقبل" و"يسرائيل بيتينو"، برئاسة أفيغدور ليبرمان، وميرتس.