بعد تكهنات صدرت بشأن صحته

في أول ظهور له.. نصر الله يكشف حقيقة إصابتة بفيروس "كورونا"

نصر الله.
حجم الخط

بيروت - وكالة خبر

كشف أمين عام "حزب الله" اللبنانيّ، حسن نصر الله، مساء يوم الثلاثاء،  عن حقيقة إصابته بفيروس "كورونا" في أول خطاب له بعد  تكهنات صدرت بشأن صحته.

جاء ذلك خلال خطاب مباشر له  بثته قناة "المنار"، يتزامن مع الذكرى الثلاثينَ لانطلاق القناة، وتناول في كلمته التطورات في لبنان والمنطقة".

وأكّد نصر الله، في بداية خطابه على أنّه ليس مصاباً بفيروس "كورونا"، قائلاً: "أتوجه بالشكر لكل المحبين وكل العائلات وكل الذين تأثروا بعد خطابي في 25  مايو في عيد المقاومة والتحرير لوضعي الصحي، وعبروا عن ألمهم".

وأضاف: "في الحقيقة ربّ ضارة نافعة، لأننا كسبنا دعواتكم والتعبير الصادق، وأنا أعتز بهذه المحبة"، مشدداً على أنّ الأعمار بيد الله وسنواصل الطريق سوياً لنصلي بالقدس، وأدعو للجميع أنّ لا أحد يُبتلى بأي مرض.

وفي سياق آخر، قال نصر الله: "نحن أمام عدو حاقد وأحمق ومأزوم وقد يهرب إلى الأمام من مآزقه الداخلية"، لافتاً إلى أنّ  نتنياهو قد يذهب إلى أي خيار أحمق نتيجة أزمته ويجب متابعة هذا الأمر.

وشدد على أنّ القدس والمسجد الأقصى قضية الأمة كلها، مُشيراً إلى أنّه من الواضح أنّ الفلسطينيين مصممون على حماية القدس ويبقى على الأمة أن تدعمهم.

وتابع: "نعمل بجد على أنّ نصل إلى معادلة أنّ الاعتداء على القدس يعني حرباً إقليمية"، مُنوهاً إلى أنّ الولايات المتحدة تمارس الدجل والتضليل حين تقدم نفسها كساعية لوقف الحرب على اليمن.

وحول الانتخابات النيابية في لبنان، أوضح أنّ حزب الله لم يخطر في باله أصلاً تأجيل الانتخابات النيابية ولم ينااقش ذلك مع حلفائه، مُؤكّداً على ضرورة إجراء الانتخابات النيابية اللبنانية في موعدها مهما كانت الظروف.

وأكمل: "إنّ حزب الله ضد اللجوء إلى الانتخابات النيابية المبكرة"، مُوضحاً أنّ القوى التي تتحدث عن انتخابات نيابية مبكرة فلتتفضل وتؤلف حكومة لبنان.

واستطرد بالقول: "الانتخابات النيابية المبكرة ليست حلاً بل ملهاة ومضيعة وقت ونحن مع مواصلة السعي لتأليف الحكومة وعدم اليأس ونحن نساعد الرئيس بري في مبادرته" .

وكان نصر الله في إطلالته التلفزيونية، يوم 25 أيار/ مايو الماضي، يعاني من سعال لازمه خلال خطاب تجاوز الساعة ونصف الساعة.

ولم يخف نصر الله  حالته الصحية، إذ قال: "إنّه كان يعاني من سعال شديد ويصعب عليه أنّ يخطب في الفترة الماضية، أي تزامنا مع تفجر الأوضاع في فلسطين، جراء اعتداءات إسرائيلية "وحشية"، منذ 13 نيسان/ أبريل الماضي".