كشفت صحيفة عبرية، صباح يوم الأربعاء، عن قيام الإدارة الأمريكية بالضغط بشكل سري، من خلال قنوات دبلوماسية ما بين واشنطن و"تل أبيب"، وذلك لوقف عمليات الاستيطان في مدينة القدس ، وخصوصًا في البلدة القديمة، ومحيطها.
وبحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، فإنّ إدارة بايدن تريد تهدئة الأوضاع في المنطقة، ومنع أي تصعيد يشعل الأحداث مجددًا خاصةً وأنّه بات يؤثر على الوضع في المنطقة بأكملها.
وفقاً للصحيفة العبرية، فإنّ هذا هو الاختبار الأول أمام رئيس الوزراء الـ 13لدولة الاحتلال، نفتالي بينيت، والذي من المقرر أنّ يصبح يوم الأحد المقبل رئيسًا للحكومة الجديدة بعد منحها الثقة من قبل الكنيست .
ووصفت الصحيفة، المطلب الأمريكية بأنه "مخزٍ" و"صفيق"، ويهدف لتقسيم القدس والاستيطان اليهودي في القدس، من خلال منع البناء في الحي اليهودي الكبير في منطقة "عطروت"، والذي كانت خطط بنائه جاهزة منذ عقدين من الزمن، وكذلك البناء في الحي الاستيطاني جفعات همتوس، إلى جانب منع إخلاء حي الشيخ جراح، والتواجد اليهودي في البلدة القديمة، وما يسمى "مدينة داود".