أكد الخبير في شؤون الاستيطان خالد معالي، على أن حكومة بنيامين نتنياهو تحاول أن تسرع الاستيطان في الوقت الضائع وتتغول في عمليات التجريف في مسافر يطا أو في الأماكن الأخرى.
جاءت كلمات معالي، في تصريح إذاعي مساء يوم الأربعاء، لـ"صوت القدس" رصدته وكالة "خبر" الفلسطينية، تعقيبًا على عمليات التجريف الاستيطانية في مسافر يطا بالخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف: "نتنياهو يريد أن يُرضي اليمين المتطرف قُبيل التصويت على الحكومة الجديدة"، متابعًا، أنه يُلاحظ أن كل حكومة للاحتلال تُحاول أن تُرضي المستوطنين بهدف جلب الأصوات الانتخابية.
وأشار إلى أن عمليات التجريف هي عمل ممنهج تقوم به سلطات الاحتلال من أجل التوسع الاستيطاني وتهجير الفلسطينيين، منوهًا إلى أن المناطق المستهدفة تعتبر ذات حساسية خاصةً أنها تشهد عمليات تجريف وتوسعة نطاق المستوطنات.
وأوضح أن المستوطنين يدّعون أن المناطق التي يسيطروا عليها ذات طابع ديني يهودي وخزعبلات مزورة لا تقوم على أي أساس، منوهًا إلى أن المطلوب أن يكون هناك مواجهات مع قطعان المستوطنين لأن المناطق التي لا تشهد تصدي للمستوطنين يتم مصادرتها أو تجريفها أو إلحاقها بالمستوطنات.
وختم بالقول: "بفضل المقاومة المشروع الإستيطاني في تراجع ومعركة سيف القدس خير دليل على ذلك".
