قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش: "نعبر عن ثقتها بأن الشباب الثائر بالضفة سيحمي المقدسات"، مؤكدًا على أن ما جرى اليوم في جنين طوالبة والقسام وأبو جندل، ما هو إلا رسالة التحام وطني طال انتظاره لسلاح المقاومة بيد البطل جميل العموري مع سلاح الكرامة بأيدي رجال الاستخبارات الذين هبوا لحماية الشرف الوطني من غدر القوات الخاصة خلال عملية اغتيال الشهيد العموري ووضع حد لاستباحة المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.
ووجَّه البطش في تصريح صحفي مساء الخميس، التحية للشباب الثائر بالقدس المحتلة الذين أفشلوا استفزازات عضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غبير لأهالي باب العامود بالقدس المحتلة، معربا عن ثقته بأن شباب الضفة والمدينة المقدسة سيحمون المقدسات بكل قوة.
وتابع: إننا على ثقة بأن الجماهير بالقدس والضفة الباسلة وجماهير شعبنا في الأراضي المحتلة عام 1948 ستفشل مسيرة الأعلام التي يهدد نتنياهو بتنفيذها يوم الثلاثاء المقبل لحسابات سياسية داخلية بحزب الليكود ولمنع تشكيل حكومة اليمين الأكثر تطرفا تطرفا لدى الكيان الصهيوني لحماية نفسه من المحاكمات على تهم الاختلاس والرشوة".
وشدد البطش على أن نتنياهو يحاول تصدير أزماته لتحل على حساب الشعب الفلسطيني بالقدس ودماء الابرياء ب غزة ، داعيا كافة الأطراف لوقف نتنياهو وزمرته عن سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها لضمان تجنبه للمحاكم وخسارة مستقبله السياسي.
