عقب حركة فتح في إقليم رام الله والبيرة، اليوم الجمعة، على قرار الاحتلال "الإسرائيلي" تمديد منع تلفزيون فلسطين وطواقمه من العمل والتنقل والتحرك في مدينة القدس.
واستنكرت الحركة في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه، قرار الاحتلال تمديد منع تلفزيون فلسطين وطواقمه من العمل في القدس، مُشيرةً إلى أنّه وصلت فترة إغلاق ومنع تلفزيون فلسطين من العمل لمدة سنتين، وتهديد كل الشركات الإعلامية التي تُقدم أيّ خدمات إعلامية للتلفزيون بعدم العمل والتعاون بأيّ وسيلة إعلامية".
وأوضحت أنّ هذا التمديد هو اعتداء صارخ وتأكيد واضح على محاربة التلفزيون الوطني الفلسطيني ومنعه من إيصال الحقيقة حول ما يرتكب جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين من جرائم وانتهاكات وعقوبات جماعية وسياسات انتقامية.
وتابعت: "وهذا يؤكد صدق هذه الرسالة الوطنية الإعلامية التي يقدمها تلفزيون فلسطين لأهلنا في كل مكان، فهو الشاهد والحاضر والناقل لكل ما يجري في الوطن الفلسطيني وخارجه وهو عين الحقيقة التي نرى بها ونهتدي بأخبارها حول ما يجري في كل شبر من ارضنا الحبيبة".
ولفتت إلى أنّ الإعلام الرسمي الفلسطيني وذراعه تلفزيون فلسطين متواصل ومستمر في إيصال صورة وصوت الحقيقة، ولن يعدم الوسيلة للعمل في عاصمة الدولة الفلسطينية متحديًا كل هذه القرارات العنصرية التي تحاول تكميم الأفواه ولجم الحقيقة وعدم إظهار الوجه الحقيقي البشع لهذا الاحتلال وعصابات مستوطنيه.
وشدّدت على دعم واسناد تلفزيون فلسطين وطواقمه على هذا الأداء الرائع، في إيصال صوت الحق والحقيقة لكل أصقاع الأرض فرسالتنا وطنية ووحدتنا حتمية نحو تحقيق أهدافنا في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة وعاصمتها مدينة القدس.