أكد عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، النائب ماجد أبو شمالة، على أن التحدي الحقيقي الآن أمام الشعب الفلسطيني للحفاظ على وحدته الوطنية وتماسكه الداخلي ووحدة الهدف، هو إجراء الانتخابات المتزامنة الرئاسية والتشريعية والوطنية فورا ودون تأخير أو مماطلة أو شروط مسبقة.
ودعا في تصريح صحفي مساء السبت، إلى عدم التذرع بالقدس لعرقلة إجرائها، لاسيما بعد أن أثبت شعبنا خلال الأحداث الأخيرة في القدس أنه قادر على فرض إرادته وعدم الارتهان لإذن وموافقة الاحتلال من أجل إجراء هذه الانتخابات وممارسة هذا الحق.
وأكد على ضرورة إعلان مرسوم بإجراء الانتخابات وشعبنا قادر على حماية هذا الحق وانتزاعه، مضيفًا أن إجراء الانتخابات بشكل متزامن وفي يوم واحد، وصندوق انتخابات واحد يساهم في توحيد الرؤية والبرنامج النضالي واستعادة شرعية المؤسسات الفلسطينية التي تآكلت شرعيتها وانتهت مدة انتخابها القانونية وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة والتشريعي والمجلس الوطني.
وشدد أبو شمالة، على أن الشعب الفلسطيني استطاع أن يفاجئ العالم والاحتلال وحتى قيادته من خلال النهوض من أجل هدف سامي وكبير، فتحرك الداخل والضفة وغزة والشتات تلبية لنداء شباب وشابات القدس، وأن معركة الفلسطينيين في القدس لم تنته بعد.
وأوضح، أن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة أعاد تماسك وصمود ووحدة الشعب الفلسطيني، وأعاد للقضية الفلسطينية اهتمام العالم بها، مُجبراً الأطراف الدولية التي أهملت الملف الفلسطيني للعودة إلية مجدداً خاصة بعد التظاهرات العالمية التي شهدتها عواصم الدول الأوروبية.