طالب رئيس لجنة إدارة هيئة شئون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية حسن قنيطة، اليوم السبت، المؤسسات الدولية وعلى رأسها مجلس حقوق الانسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية والحقوقية بتقديم مدير السجن " أفيحاى بن حامو "، ومدير مصلحة السجون وضباط وجنود الوحدة الخاصة للمحاكم الدولية.
يأتي ذالك في أعقاب الانتهاك الصارخ والصور الاستفزازية التي انتشرت لحظة اقتحام قسم (3) في معتقل "النقب" وتعامل الوحدات الخاصة وإدخال الكلاب البوليسية والاعتداء على الأسرى في العام 2019.
وقال قنيطة، في تصريحٍ صحفي: "إنّ المساس بحياة الأسرى منافى للمــادة (85) من اتفاقية جنيف الرابعة التي تؤكد على حماية المعتقلين وأهمية أخذ جميع التدابير اللازمة والممكنة لضمان إيواء الأشخاص المحميين منذ بدء اعتقالهم ، والعمل على ضمانات السلامة لهم وتكفل الحماية الفعالة لهم" .
وأضاف: "أنّه يعتبر أيضاً المساس بحياة الأسرى منافي للمادة الثالثة المشتركة في اتفاقيات جنيف الأربع والتي تطالب بمعاملة إنسانية لجميع الأشخاص (الأسرى والمعتقلين) سواء، وعدم تعريضهم للأذى، وتحرم على الدولة الآسرة الإيذاء أو القتل، والتشويه، والتعذيب، والمعاملة القاسية، واللاإنسانية، والمهينة، واحتجاز الرهائن، والمحاكمة غير العادلة).
ونوه قنيطة، إلى انتهاكات الوحدات الخاصة لاتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة واتفاقية مناهضة التعذيب لحظة الاقتحامات الاستفزازية و التفتيشات والاقتحامات الليلية المفاجئة ، وممارسة الإرهاب من صراخ وتقييد وضرب الأسرى ومصادرة الممتلكات الخاصة ، وتدخل الأقسام بالسلاح الحى، وقد تقوم بإطلاق النار على المعتقلين في بعض الظروف كما حدث مع الشهيد محمد الأشقر بمعتقل النقب.