قبل ساعات معدودة من التصويت الحاسم في الكنيست الإسرائيلي، فرض نائب عن "القائمة العربية الموحدة" المنتمية شروطاً إضافية على "معسكر التغيير"، حيث هدّد بتقويض جهوده لتشكيل الحكومة الجديدة.
وأكّد مصدر مقرب، على أنّ النائب سعيد الخرومي قد يمتنع عن التصويت على الحكومة الجديدة، مُوضحاً أنّه يُطالب بتجميد خطط هدم المنازل في النقب.
وبيّن أنّ النائب العربي خيَّر رئيس حزب "يمينا" اليميني نفتالي بينيت، الذي من المفترض أنّ يتولى رئاسة "حكومة التغيير"، بين الموافقة وقف هدم المنازل أو امتناعه عن التصويت.
وأشار موقع "والا" العبري إلى صحة هذه الأنباء، مُرجحاً أنّ حزب رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو "الليكود" بذل جهوداً من أجل إقناع النائب العربي بالامتناع عن التصويت.
وأوضح أنّ هذا الأمر يعكس موقف النائب وحده وليس "القائمة الموحدة" بأكملها، إلا أنّ انشقاق أيّ نائب عن "معسكر التغيير" سيقوض قدرته على كسب دعم أغلبية المشرعين الكنيست في التصويت على منح الثقة للحكومة الجديدة الذي سيعقد في الـ16:00 من اليوم الأحد.