قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، د. عماد عمر، إنّ الذهاب إلى انتخاباتٍ تشريعية ورئاسية ومجلس وطني، هو الخيار الأنسب أمام الفلسطينيين للخروج من أزمة الانقسام من جهة، وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير ومؤسسات النظام السياسي الفلسطيني.
وأضاف عمر في تصريحٍ وصل وكالة "خبر" يوم الأحد: "إنّ الحوارات بالشكل والشروط التي تم الإعلان عنها بالقاهرة لن تُجدي نفعاً، ولن تُوصل الفصائل الفلسطينية إلى حالة توافق على القضايا الوطنية والاستراتيجية للشعب الفلسطيني".
وبيّن أنّ هناك مئات البيوت المدمرة من آثار الحرب الأخيرة على غزّة إلى جانب أربعة أبراج تم تدميرها بالكامل، وبحاجة إلى إعادة إنشاء من جديد، وهذا يحتاج للمزيد من الوقت لإعادة إعمارها، ويتطلب خطوات سريعة لبدء العمل بإعمار ما دمره الاحتلال من مباني سكنية وحكومية وبنية تحتية.
ودعا الرئيس محمود عباس لإصدار مرسوم رئاسي يُحدد فيه موعداً جديداً لإجراء الانتخابات، يكون مُلزماً للجميع دون وضع ذرائع وعراقيل، مع دعوة كل الوسطاء وفي مقدمتهم مصر والإدارة الأمريكية والاتحاد الأوربي والأمم المتحدة، لممارسة الضغط على حكومة الاحتلال للسماح لأهالي القدس بممارسة حقهم في الترشح والانتخاب.
وفي ختام حديثه، أكد عمر، على أنّ شعبنا في قطاع غزّة يعيش ظروفاً معيشية صعبة، في ظل استمرار الحصار والانقسام والوضع الاقتصادي المتردي، الأمر الذي سيؤدي لزيادة سوء الأوضاع وأمور كارثية لا يُحمد عُقباها.