عقّب نائب أمين سر المجلس الاستشاري لحركة فتح فهمي الزعارير، اليوم الإثنين، على الذكرى الـ14 للانقسام الفلسطيني.
وقال الزعارير، في تصريح صحفي: "إنّ الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية قد دفعا ثمنًا كبيرًا على مدى زمن الانقسام، وإنّ الواجب الوطني والتجربة يتطلب الدفع لإنهاء هذه المرحلة من حياة الشعب الفلسطيني، بأي ثمن".
وأكّد على أنّه يجب أنّ تبقى الأولوية الوطنية متوجّهة لإنجاز إنهاء عار الانقسام، وبناء وحدة وطنية فلسطينية شاملة، لافتًا إلى أنّ مكاسب الشعب الفلسطيني في الوحدة أكبر من أي مكاسب فردية أو فصائلية في الانقسام.
وذكر أن وحدة الشعب الفلسطيني ونضاله الجماعي خلال العدوان الأخير على القدس ثم غزة، أكسب شعبنا مكانة أعلى ومنح قضيته زخما استراتيجياً، في كل المحافل الدولية، عبر تعاظم الالتفاف الشعبي في كل دول العالم تعبيرًا عن الرأي العام الدولي والشعبي المساند لحقوق شعبنا في الحرية والاستقلال.
وترحّم الزعارير، على كل ضحايا واقعة الانقسام، من الشهداء والجرحى، مؤكدًا على حاجة شعبنا لميثاق وطني بالالتزام بالحوار لمعالجة أي خلافات على ما سواه من وسائل عنيفة، واعتباره جزءًا من ثوابتنا المجتمعية والوطنية، والتفرغ لاستمرار كفاح شعبنا حتى الحرية والعودة والاستقلال.