يواصل خمسة أسرى إضاربهم المفتوح عن الطعام لمدد متفاوتة ضد اعتقالهم الإداري التعسفي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، خلال زيارته ووفد من الهيئة خيمة التضامن مع الأسير أبو عطوان وسط مدينة دورا بمحافظة الخليل، اليوم الإثنين: "إنّ الخمسة أسرى المضربين عن الطعام بدأت أوضاعهم الصحية تتفاقم لا سيما الأسير الغضنفر أبو عطوان المضرب عن الطعام منذ 41 يوماً بظروف اعتقالية خطيرة ومقلقة للغاية.
وأضاف أبو بكر: "أنّ الأسير أبو عطوان يحتجز في ما تسمى عيادة الرملة، في زنزانة قذرة وبحالة صحية بدأت بالتردي، بعد هذه الأيام الطويلة من الإضراب والاعتداءات المتكررة عليه من قبل السجانين بالضرب والتنكيل والنقل المتواصل".
وأشار إلى أنّ أبو عطوان المعتقل منذ تشرين أول/أكتوبر 2020، وهو أسير سابق اعتقل عدة مرات، وخاض سابقًا إضرابًا عن الطعام، رفضًا لاعتقاله الإداري عام 2019، فقد عدة كيلوغرامات من وزنه ويعاني من الغثيان وآلام في المفاصل وأوجاع بكافة أنحاء جسده، وحرقة بالمعدة وعدم القدرة على الحركة.
وتابع: "إنّ كلاً من الأسرى: خضر عدنان، وعمرو الشامي، ويوسف العامر، وجميعهم من مدينة جنين، وجمال الطويل من البيرة، يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام لأيام متفاوتة ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي، وسط معاملة سيئة وقاسية من قبل السجانين لكسر إرادتهم وإضرابهم.
وفي سياق متصل، زار أبو بكر والوفد المرافق بعيد زيارتهم خيمة التضامن، كلا من بيت الأسير الطفل سند مقبل (13 عاما) من بلدة بيت أمر، والأسير المحرر خالد العناتي من حلحول بعد اعتقال دام 18 عاما، والأسير المحرر صالح الجعبري من مدينة الخليل بعد اعتقال دام 15 عاماً، في سجون الاحتلال.