عرض الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، بيع آخر المنازل التي يمتلكها، بعد أسبوع من تقرير كشف بأنه وسواه من المليارديرات الأميركيين يدفعون ضرائب دخل قليلة أو لا يدفعون أصلا لسنوات عديدة.
وكتب الرئيس النتفيذي لشركة "تيسلا" المتخصة في صناعة السيارات الكهربائية: "قررت بيع آخر منزل لي. إنه بحاجة إلى عائلة كبيرة لكي تعيش فيه. إنه مكان خاص".
وكان ماسك قد غرد في وقت من يونيو الجاري بأنه لا يملك سوى منزل في مدينة سان فرانسيسكو، مشيرا إلى أنه يؤجره للمناسبات.
وقال إنه في حال باعه، فإن سيستخدم على نطاق أقل، ما لم تشتريه عائلة كبيرة، الأمر الذي قد يحدث يوم ما.
وقبل عام، أعلن مالك شركة "تيسلا" خطة لبيع كل منازله ومعظم ممتلكاته، باعتبار ذلك وسيلة للرد على الانتقادات التي تطال ثروته، فق وكالة "بلومبرغ" الاقتصادية الأميركية.
وفي غضون يومين، طرح اثنين من ممتلكاته في كاليفورنيا للبيع.
وكان موقع "برو بابليكا" الاستقصائي قد كشف، الأسبوع الماضي، أن إيلون ماسك، ومالك موقع "أمازون" جيف بيزوس، والملياردير المعروف، وارن بافيت، دفعوا قليلا من ضريبة الدخل مقارنة بثرواتهم الضخمة.
واعتمد التحقيق الصحفي على مجموعة من بيانات خدمة الإيرادات الداخلية حول الإقرارات الضريبية لآلاف من أغنى الأميركيين.
وبحسب التحقيق، لم يدفع إيلون ماسك أي ضرائب على الدخل الفيدرالية في عام 2018، ودفع أقل من 70 ألف دولار في عامي 2015 و 2017.