أطلع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، نظيره التونسي عثمان الحردي، على آخر مستجدات الساحة الفلسطينية والاعتداءات "الإسرائيلية" على الأماكن المقدسة، وذلك عقب الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية العرب.
وناقش المالكي خلال اجتماعه مع الحردي، محاولات الاحتلال طرد المواطنين الفلسطينيين خاصةً في حي الشيخ جراح وأحياء بلدة سلوان، بالإضافة إلى استمرار التوسع الاستيطاني الاستعماري في الأراضي الفلسطينية.
وثمّن مواقف تونس، ودعمها الكامل والدائم لدولة فلسطين في كافة المنظمات والمحافل الدوليّة دون استثناء، ودورها المميز في مجلس الأمن، إيمانَا منها بأنّ القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية.
وحذّر من تداعيات الهجمة "الإسرائيلية" المتواصلة والمسعورة على الاستقرار في ساحة الصراع في الإقليم وعلى الساحة الدوليّة، خاصةً في ظل تجاهل دولة الاحتلال لجميع القرارات الدوليّة والاتفاقيات الموقعة معها.
وبحث الجهود التي تقودها مصر على تثبيت التهدئة في قطاع غزّة، وذلك من خلال العمل مع التجمعات الاقليمية والدوليّة لضمان ذلك، بالإضافة إلى جهود القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس المبذولة للبدء في عملية إعادة إعمار غزّة.