حولت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الثلاثاء، ناشطًا مقدسيًا للاعتقال الإداري مدة ٤ أشهر، والذي كان مُبعداً عن مدينة القدس منذ العام الماضي.
وأفاد رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب بأن سلطات الاحتلال حولت الناشط عنان نجيب للاعتقال الإداري لمدة اربعة أشهر، بقرار صادر عن وزير الجيش "الإسرائيلي".
وأوضح أن سلطات الاحتلال استدعت نجيب قبل عدة أيام، وحولته للتحقيق، وذلك بعد أن أمضى عامًا كاملًا مبعدًا عن مدينة القدس، وكان يستعد للعودة لمنزله وعائلته.
وواجه المقدسي نجيب على مدار سنوات، مضايقات من الاحتلال متمثلة بالاعتقال والتوقيف والاستدعاء والإبعاد عن المسجد الأقصى والقدس عدة مرات.
وحوّلت سلطات الاحتلال مؤخرًا، 9 من أبناء القدس، معظمهم من الأسرى المحررين، للاعتقال الإداري لفترات تراوحت بين 3 إلى 6 أشهر.
وتجدر الإشارة بأن الاعتقال الإداري هو سياسة تعسفية تهدف لقمع النشطاء والمواطنين، فهو لا يستند إلى أي تهم ولوائح اتهام بل يعتمد على تقرير سري وهمي.