خلال الأسبوع الماضى انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى ونقلتها جريدة "صن" البريطانية، قصة سيدة من جنوب أفريقيا تدعى جوسياما تمارا سيثول، وعمرها 37 عاما، قيل إنها أنها أنجبت 10 توائم، وطالب زوجها بجمع التبرعات لرعاية الأطفال.
إلا أنه بعد أيام من انتشار الواقعة خرج الأب ليطلب بتوقف إرسال التبرعات لزوجته، وقال أيضًا إنه لم يُسمح له بعد برؤية الأطفال، حيث لا يزال الغموض يحيط بصحة الواقعة التى يحتمل أن تحطم الرقم القياسى فى عدد التوائم بحمل واحد، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وقال تسوتيتسى: "إننى أقدر الدعم المالى الذى نحصل عليه من الجمهور، لكنى أود أيضًا أن أناشد الجمهور التوقف عن إيداع الأموال فى حساباتنا حتى يرى أفراد المجتمع الأطفال".
لكن وفقًا لصحيفة صنداى تايمز بجنوب أفريقيا، فإن مستشفى ميديكلينيك ميدفوروم فى بريتورى - التى أخبرت السيدة زوجها أنها وضعت توائهما فيها، نفت تماما علاقتها بها، وقالت إنها لم تجرى عملية الولادة لهذه السيدة.
وأوضحت المتحدثة باسم المستشفى أنهم تابعو كل الدعاية التى تمت على مواقع الإنترنت بشأن هذه السيدة، لكنها نفت علاقتة المستشفى بهذه القصة قائلة "يمكننا أن نؤكد أن أيا من منشآتنا لم تشارك فى ولادة لهذا السيدة".
وقال الأب إنه لم ير الأطفال بنفسه حتى الآن بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة من فيروس كورونا، وأنه لم ير زوجته منذ مغادرتها المنزل في 7 يونيو.
في هذه الأثناء، سافر تسوتيتسي إلى كيب تاون يوم الأربعاء لقبول تبرع بقيمة 50 ألف جنيه إسترليني لرعاية الأطفال مع الإصرار على أن العالم سوف يراهم "في الوقت المناسب" - حيث لا تزال هناك شكوك حول صحة الولادة، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
ومنذ ذلك الحين ويقول المسئولون المحليون إنهم ليس لديهم سجل عن الولادة ولم يتقدم أي طبيب حتى الآن للتحقق من الولادة ولم يتم نشر صور للرضع - ظاهريًا لأسباب ثقافية ودينية.
وحال تم التأكد من صحة الولادة، فسيكون هذا رقمًا قياسيًا عالميًا - يأتي بعد شهر واحد فقط من ولادة امرأة مالية، حليمة سيسي، لتسعة أطفال في المغرب.