أثبتت دراسات علمية أن عسل النحل غني بمضادات الميكروبات والبكتريا، وأنه يمكن إستخدامه لتنظيف وترطيب وعلاج الجلد وأيضا منع ظهور البثور على الوجه.
ويحتوي سم النحلة الذي تفرزه عندما تلدغ على هذه الخواص وله أيضا منافع جمالية مختلفة ,إذ يفترض أنه عندما يضاف إلى الكريم أو القناع أو سيروم الشفاه، فإنه يخدع الجلد فيجعله يعتقد أنه قد لدغ من قبل نحلة، مما يتسبب في جعله ينتفخ ويشد مما يقلل من علامات التقدم في السن.
والمادة السمية هذه تحتوي على أنزيمات وأحماض أمينية وبيتايد .وقد أعلنت عنها بعض شركات صناعة مستحضرات العناية بالبشرة كبوتوكس طبيعي يمتصه جلدك من دون الحاجة للحقن وإستخدام الإبر.
بداية شهرة سم النحل عندما إستخدمته كيت ميدلتون وغوينيث بالترو فأثار ضجة في الصحف منذ بضع سنوات، ومن وقتها بدأت المستحضرات التي تحتوي تركيباتها على سم النحل تغرق الأسواق.
وبدأت مادة ال “أبيتوكسين” وهو الإسم العلمي لسم النحل يحصل سريعا على الإقبال والشعبية كمكون يستخدم في المنتجات التجميلية، بفضل إمكانيته على خداع الجلد مما يزيد إنتاج الكولاجين وينشط الدورة الدموية,ويمكن لهذا التدفق للدماء أن يعمل على تحسين مظهر الجلد بنفخه بلطف.
وأثبتت الدراسات العلمية الحديثة أنه مفيدا أيضا في علاج الروماتيزم وتضخم البروستاتا وحتى السرطان. ولكن عندما يتعلق الأمر بالعناية بالجلد، فإن الدراسات قليلة. ولا توجد نتائج علمية حاسمة تؤكد فوائده. وعلى العكس قد يكون ضارا حيث يمكن أن يكون الشخص مصابا بحساسية ضد لسع النحل مما يؤدي لإصابته بالتورم أو خطر أكبر وربما التعرض للموت عند إستخدامه لمستحضرات تجميلية يدخل في تركيبها سم النحل.
وسم النحل ليس رخيص الثمن فهو أغلى من الذهب حيث يتطلب جمعه بطريقة تتناسب مع صحة البيئة تكنولوجيا متقدمة بتكاليف عالية، ولذلك فمع زيادة شعبيته بدأنا نرى بدائل أقل سعرا.
يذكر ان العلاج بسم النحل كان مستخدم في مصر القديمة واليونان والصين.