"الديمقراطية" تستنكر جريمة الاحتلال بحق الدكتورة مي عفانة

الديمقراطية.jpg
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، جريمة الاحتلال "الإسرائيلي"، إعدام الشابة لدكتورة مي عفانة، بدمٍ بارد.

وأكّدت الديمقراطية في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه، على أنّ هذه الجريمة البشعة هي ممنهجة وترقى لجريمة حرب، ضد الإنسانية، مُشيرةً إلى أنّ جرائم الصيد البشري والإعدامات الميدانية "الإسرائيلية" في القدس المحتلة والضفة الفلسطينية تحولت إلى ظاهرة يومية.

وقالت: "القصف الهمجي وتشديد الحصار على قطاع غزّة، واستمرار سياسات التهجير والتطهير العرقي والاعتقالات والاعتداءات والاقتحامات اليومية للمدن والقرى الفلسطينية والمقدسات وتهويد القدس، لن تُرهب شعبنا".

وأوضحت أنّ "سيف القدس" ستبقى مُشرعًا ضد الاحتلال وقطعان المستوطنين، ولن يدخل في غمده إلا برحيل المستوطنين وكنس الاحتلال عن أرضنا وقدسنا، والفوز بالحرية والعودة والاستقلال.

وثمّنت وحدة الحركة الشعبية الفلسطينية واحتضانها للمقاومة التي أرغمت دولة الاحتلال على تقزيم "مسيرة الأعلام" الصهيونية واختصارها، مُشدّدةً على أنّها لن تسمح للاحتلال بتغيير معادلة الانتصار التي حققها شعبنا في معركة "سيف القدس" على لصوص الأسوار.

وبيّنت الديمقراطية أنّ استمرار الالتزامات والعلاقات السياسية والأمنية والاقتصادية بين قيادة السلطة الفلسطينية ودولة الاحتلال في ظل الجرائم "الإسرائيلية" اليومية في عموم الأراضي الفلسطينية، يُعد انتهاكاً لقرارات المجلس الوطني، والمجالس المركزية، واللجنة التنفيذية، وتشجيعاً لحكومة الاحتلال لارتكاب مزيد من الجرائم بحق أبناء شعبنا.

ولفتت إلى أنّ غياب الرادع الدوليّ، واستمرار صمت المجتمع الدوليّ تجاه جرائم الاحتلال، يدفع الاحتلال "الإسرائيلي" نحو الإمعان في ارتكاب المزيد من الجرائم، داعيةً إلى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها ضد جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه.

وطالبت بضرورة تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية عملاً بمخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، رداً على جريمة الاحتلال البشعة وغيرها من الجرائم اليومية المتواصلة بحق أبناء شعبنا.