"الجهاد الإسلامي" تُعلق على إعدام الاحتلال الدكتورة مي عفانة بدمٍ بارد

"الجهاد الإسلامي" تُعلق على إعدام الاحتلال الدكتورة مي عفانة بدمٍ بارد
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

علقت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، على إعدام الاحتلال "الإسرائيلي" الدكتورة الفلسطينية مي عفانة "29 عامًا" بدمٍ بارد، من بلدة أبو ديس بالقدس المحتلة، بإطلاق النار على سيارتها على حاجز حزما.

وقالت الحركة في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه: "لا يكاد يمر علينا يوم من دون أنّ يقدم العدو الصهيوني وقوات جيشه الإرهابية المدججة بالسلاح، على ارتكاب عدوان جديد يستهدف أبناء شعبنا المدنيين العزل قرب حواجز القتل المنتشرة في الضفة الغربية والقدس المحتلة".

وأوضحت أنّ قوات الاحتلال لم تكتفِ بإطلاق النار على الدكتورة عفانة، بل واصلت جريمتها المنظمة، وتركتها تنزف حتى الموت، بعد أنّ منعت تقديم الإسعاف لها، مُشدّدةً على أنّ هذه الجريمة، هي إرهاب منظم، وعدوان واضح، يكشف النوايا القبيحة للاحتلال الذي لا يفتأ يمعن بأبناء شعبنا ويستهتر بدمائهم، ويطلق النار عليهم دون أيّ رادع.

وأشارت إلى أنّ المقاومة وإشعال ساحات المواجهة، والعمل الفدائي لاقتلاع الحواجز والاستيطان الذي بسببه تسفك الدماء وتنتهك الحرمات، هو الشبيل الوحيد لردع ومحاسبة الاحتلال لهذه الجريمة.

وأضافت: "قد نفد صبر شعبنا وأظهرت كل التجارب والوقائع أنّ العالم الظالم ومؤسساته لن تلتفت لمعاناة شعبنا إلا إذا أشعل الانتفاضة والمواجهة في وجه هذا الاحتلال الغاصب"، داعيةً بالرحمة والمغفرة للشهيدة عفانة ولكل شهداء شعبنا.