قال وكيل وزارة الإعلام يوسف المحمود، اليوم الأربعاء، "إنّ مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الإعلام العرب، تبنى طلب دولة فلسطين بدعم وتعزيز الرواية الفلسطينية في مواجهة الرواية الاستعمارية في الإعلام العربي، خاصةً أنّ الحكومة الفلسطينية أعلنت عن 2021 عاماً للرواية الفلسطينية.
وأضاف المحمود في تصريحٍ صحفي، عقب اختتام اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الإعلام العرب، في مقر الأمانة العامة بالعاصمة المصرية القاهرة: "أنّ القرار يأتي للرد على كافة محاولات تزوير الرواية والتراث وطمس الموروث الثقافي الفلسطيني والتي تعد جزءًا لا يتجزأ من المشروع الوطني".
وتابع: "إنّ مشاركة فلسطين في اللجنة الدائمة للإعلام العربي، والمكتب التنفيذي لوزراء الإعلام وصولاً إلى مجلس الجامعة العربية لوزراء الإعلام بكامل هيئته اليوم هو بمثابة تأكيد على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة العربية، وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولة فلسطين، ولتكريس مركزية القضية الفلسطينية في الأجندة الإعلامية العربية".
وأكمل: "المجلس أقر جميع ما تقدم به الوفد الفلسطيني من مقترحات وتوصيات، والتي كانت أهمها إنشاء مكتب خاص ونقطة تواصل بين وزارة الإعلام الفلسطينية ومجلس وزراء الإعلام العرب بهدف وضع الأمانة العامة بما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات وممارسات يومية بحق شعبنا الأعزل، وما يتعرض له الصحفيون أيضا من خلال اعتقالهم والاعتداء عليهم ومنعهم من تأدية عملهم لتوثيق تلك الممارسات".
وأوضح أنّ "إسرائيل" تسعى دائماً إلى حجب عين الحقيقة ومنع الإعلام الفلسطيني من كشف جرائمها وكل انتهاكاتها للقانون الدولي، لافتاً إلى أنّه تمت الموافقة أيضاً من دولة الكويت الشقيقة على تبني مشروع الموسوعة المسموعة والمرئية وهو مشروع هام لفلسطين وللدول العربية أيضاً.
وطالب المحمود، في ختام حديثه بضرورة وسرعة تفعيل كافة التوصيات والقرارات الصادرة عن الاجتماعات الحالية والسابقة لخطورة ما تمر به القضية الفلسطينية.