جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الأربعاء، إبعاد المرابطة والمعلمة المقدسية هنادي حلواني عن المسجد الأقصى المبارك، لمدة أسبوع، عقب انتهاء قرار سابق استمر لمدة 6 أشهر.
وقالت المرابطة حلواني، في تدوينة نشرتها عبر صفحتها على "فيسبوك": "بعد إبعادٍ استمرّ لستة أشهرٍ و10 أيّام، عُدت اليوم فجراً للمسجد الأقصى، لأتسلّم قراراً جديداً بالإبعاد قبل انتهاء اليوم".
وأضافت: "قضيتُ ساعاتي في المسجد الأقصى بعيداً عن الناس والساحات أتجهز لاختباري اليوم، لأُفاجأ أثناء مغادرتي المسجد نحو الجامعة بتوقيفي من شرطة الاحتلال".
وتابعت: "أخبرتهم أنني ألتزمُ بالعودة بعد ساعتين لأتمّ اختباري وأعود، لكنّهم اقتادوني بعنفٍ نحو مركز التحقيق، مع الركل والضرب على طول الطريق، وتكبيلي بالحديد حين وصولي مركز القشلة.
وأشارت إلى أنّ تسلّمت قرارًا بالإبعاد لمدة أسبوع، مردفةً بقولها:" لأعود بعدها لاستلام قرار إبعادٍ آخر قد يصل لستة أشهرٍ أخرى!".
وتسآلت حلواني، في تدوينتها: "لا أدري إلى متى الصمت على اعتقال النساء وإهانتهنّ؟، وإلى أيّ مدىً سيتطاول الاحتلال في قرارات الإبعاد التعسفيّة ضد مرابطي القدس وسط الصمت المطبق؟، وحتى متى سيبقى المحتلّ يأمر وينهى في أرضنا ويفرض علينا عقوباتٍ دون أن نخالف القانون، فقط لإبعادنا عن مسجدنا؟!".