كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم الخميس، عن قرار جديد اتخذته المقاومة بشأن التصعيد مع الاحتلال.
وحسب الصحيفة، فإنّ فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اتّخذت قراراً بتكثيف الضغط الميداني على العدو، عشيّة انطلاق مباحثات جديدة في القاهرة الأسبوع المقبل، يُفترض أن تبحث آفاق التهدئة في أعقاب تشكُّل الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نفتالي بينت.
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية، قولها، "أنه بعد قصف الاحتلال لعدد من مواقع المقاومة بذريعة إطلاق البالونات المتفجّرة، تمّ إبلاغ الوسيط المصري بأن تكرار هذه الردود سيُعتبر بمثابة كسرٍ لقواعد الاشتباك القائمة، وسيؤدي بالتالي إلى رفع حدّة التصعيد.
كما أُبلغ المصريون بأن الضغط الشعبي سيتواصل، وسيزداد مع مرور الوقت، إلى أن يتراجع العدو عن خطواته، وتحديداً في ما يتصل بإغلاق بحر غزة ومعابره، ومنع إدخال المنحة القطرية، وعرقلة عملية إعادة الإعمار.
وفي الإطار نفسه، نقل الوسيط المصري إلى الفصائل أن وفداً إسرائيلياً من المتوقَّع أن يصل إلى القاهرة الأسبوع المقبل، لبحث الوضع في قطاع غزة، وذلك نزولاً عند طلب مصر، التي تنظر في احتمالية التصعيد في القطاع خلال الأسابيع المقبلة، خصوصاً بعدما جمّدت الحكومة الإسرائيلية السابقة هذا الملفّ بذريعة التغيّرات السياسية التي تمرّ بها دولة الاحتلال.