ذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح يوم الجمعة، أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أرادت إرسال رسائل من خلال التصعيد على قطاع غزة لليلة الماضية.
وأوضحت الصحيفة، أنّ هذا التصعيد يحمل في طياته عددًا من الرسائل، وأن إحداها تستهدف سكان مستوطنات "غلاف غزة" في مسعىً لتهدئتهم.
وأشارت إلى أنّ مسعى الاحتلال هذا يأتي بعد مطالبة سكان غلاف غزة الحكومة الجديدة بإيجاد حل فوري لهذه القضية وبناء استراتيجية طويلة الأمد من أجل تغيير هذا الواقع في غلاف غزة، وألا يكون ذلك مجرد شعار فقط، بل واقع على الأرض وأن لا يستمر الوضع بهذا الشكل.
ولفتت إلى أنّ الاحتلال يُحاول إيجاد معادلة جديدة له مقابل السماح بالإعمار ودخول المنحة القطرية، لا سيما خلال تواجد وفده في القاهرة، حيث تبحث المخابرات المصرية مع الوفد الإسرائيلي منع انهيار وقف إطلاق النار.
وفي ذات السياق، نقلت وسائل إعلام عبرية، عن مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي قولهم: إنّ "هجمات الليلة مهمة، والخطوة التالية هي استئناف القتال الآن".
وقالت قناة "كان" العبرية، أمس الخميس: "إنّ الوفد الإسرائيلي المتواجد في العاصمة المصرية القاهرة يناقش جملة من القضايا بشأن قطاع غزة".
وبيّنت القناة العبرية، أنّ الوفد الإسرائيلي يناقش إبقاء حالة الهدوء مع قطاع غزة، في ظل استمرار إطلاق البالونات الحارقة من القطاع، كما يناقش كذلك ملف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس.
ونوّهت إلى أنّ حركة حماس أرسلت رسالة الى مصر مفادها أن إطلاق البالونات الحارقة هو عمل "شعبوي" ، مبينةً أنّ المنظومة العسكرية اتخذت الليلة قرارًا بالرد على اطلاق البالونات، لكن دون تحديد الوقت.
