كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الجمعة، أن السلطة الوطنية الفلسطينية تستعد لاحتمال استئناف مباحثات مباشرة مع حكومة الاحتلال الجديدة.
وبحسب الصحيفة، لكن السلطة لا تعول على حدوث اختراق في مثل هذه المباحثات، باعتبار حكومة "بينت" هشة وغير قادرة على اتخاذ قرارات مصيرية.
وأوردت الصحيفة قول مصدر سياسي فلسطيني مطلع: إن ثمة تفاهمات مع الولايات المتحدة حول ضرورة استئناف وتوسيع المحادثات مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة، المباحثات مع الأمريكيين لم تنقطع منذ فترة".
وأضاف: "بدورهم تواصلوا مع أعضاء الحكومة الإسرائيلية الجديدة، واتفقنا على الاستعداد من أجل دفع المفاوضات قدماً، لكننا لا نتوقع ضغطاً أميركياً كافياً على الحكومة الجديدة، ولا نتوقع اختراقاً، بسبب تركيبة الحكومة الإسرائيلية والظرف الذي أحاط تشكيلها وطبيعة المعارضة هناك".
وأكدت الشرق الأوسط على أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يجري ترتيبات داخلية، استعداداً للمرحلة الجديدة، ويشمل ذلك تعيين خلف للراحل صائب عريقات في رئاسة دائرة شؤون المفاوضات، سيقوم بدوره بتشكيل فرق تفاوض.
وتابعت أن الولايات المتحدة والسلطة، تأخذان بالحسبان، أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة يترأسها شخص يعارض إقامة الدولة الفلسطينية، وتبنى في السابق آراء متشددة ضد الفلسطينيين، وضغط من أجل تنفيذ مخطط الضم الإسرائيلي، وفرض السيادة على أجزاء من الضفة الغربية.