سقطت حكومة أبو يائير وسقطت أقنعتها وحلت محلها حكومة أبو يوني وأقنعة حكومته الجديدة, وما زلنا في مرحلة التوقعات حول أي حكومة سنواجه وهل ستُحدث التغيير على السياسة الإسرائيلية السابقة.
هذه الحكومة “الجديدة” ترقعت ترقيعا من نفس الثوب القديم البالي. ومنذ أول أسبوع لها يبدو أنها تلحق بركب الأقنعة السابقة, وقد تسقط من أوّل صولاتها بعد التصويت الذي ستطرحه شاكيد بخصوص تمديد سريان قانون المواطنة (منع لمّ شمل العائلات الفلسطينية) لمنع منح الجنسية الإسرائيلية للعائلات الفلسطينية.
ربما يد المصمم الذي صمم الثوب “الجديد” سارعت بالخياطة والترقيع والتطريز, اذ أن كلاً من الليكود و”الموحدة” يرفضان التصويت لصالح تمديد قانون المواطنة.
اين هو التغيير؟ فالتصويت على القانون هدفه منع شعبنا من حصوله على حق المواطنة الكامل وابقاء قضايانا الكثيرة معلقة.
الذعر واضح من ان يصبح للفلسطيني في الداخل قيمة. تتمخض خيبة أمل جديدة.. وما زالت القضايا الأساسية مثل القومية وقانون كمينتس ومُعيقات البناء والميزانيات معلقة… فدعونا لا نسارع الى الدخول في حلم غير موجود.
وتستمر المآسي التي اعتاد عليها المواطن تشمل حلولاً متفرعة وضعيفة… مما يهدد ان تبقى قضايانا لا حل لها على الإطلاق..
على مرّ السنين لم ننهض كما يجب فلا سبب للغير أن يشفق علينا…
هل هناك أمل في قضية الأنظمة التي تستثنين أم أنه عند هطول مطر الصيف لا يكون هناك مُحال…؟ يليه انتظار يوم القيامة حينما تشرق الشمس من الغرب.
أم أننا نخشى أن يأتينا مطر الصيف بالطوفان
“بدها شوية توضيح”…
* رغم الهدوء فإن هناك بوادر عاصفة جديدة…. البالونات الحارقة مستمرة وقد تنتقل الى الصواريخ… “تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي”.
* رقم قياسي في تسليم السلطة سجّل في ڠنيس… نتنياهو, وبعد 12 عاماً متواصلة وخلال نصف ساعة, سلّم ما لا يسلم عقباه للحكومة الجديدة.
* من أقوال نتنياهو “العبقرية” تهكماً على الحكومة الجديدة: “رعنانا مراعنة”, للتوضيح بينيت يقطن في مدينة رعنانا ومراعنة العربية من حزب العمل من الفريديس.
* ملفات الشكاوى في زمن الكورونا ارتفعت كثيراً من قبل النساء المعنفات!