وكان السوق من تنظيم بلدية بيت لحم، والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، ومؤسسة "الأكشن ايد" ومؤسسات أخرى،بمشاركة عشرات المزارعين الذين عرضوا منتجاتهم الغذائية الشعبية والزراعية الموسمية، إضافة لقسم خاص بالسيدات اللواتي عرضن مشغولات تطريز وحُلي تراثية.

وأكّد محافظ محافظة بيت لحم كامل حميد، على وجود محاولات حثيثة للبحث عن البدائل التي من شأنها التقليل من الخسائر ومساعدة المزارع على تسويق منتجاته.

وأشار حميد، إلى أنّ جائحة "كورونا" ألقت بظلالها على الظروف المحيطة بالمزارع، وبالتالي فإن المجتمع التلحمي يحاول النهوض من جديد ليعيد لاقتصاده عافيته من جديد.

من جانبه، أوضح رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان، أنّ تنظيم السوق يهدف إلى مساعدة المزارعين بالإمكانيات المتوفرة، لأنهم يعانون من خلال حصار في أرضهم ومحاولات الاستيلاء عليها من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي لصالح التوسع الاستيطاني، وبالتالي نعمل على تعزيز صمودهم.