شؤون الأسرى: إرادة الأسير الفلسطيني أقوى من كل المحاولات "الإسرائيلية" القمعية

شؤون الأسرى: إرادة الأسير الفلسطيني أقوى من كل المحاولات "الإسرائيلية" القمعية
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكّد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، اليوم الأحد، على أنّ إرادة الأسير الفلسطيني فولاذية، وأقوى من كل المحاولات "الإسرائيلية" القمعية والقهرية.

وقال أبو بكر في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه: "معارك الإضراب عن الطعام تحمل الكثير من الدروس والعبر للمحتل والعالم أهمها أنّ الإرادة الفلسطينية الأسيرة تصنع المستحيل والحرية".

وأوضح أنّ 7 أسرى علقوا إضرابهم المفتوح عن الطعام قبل يومين، وهم: عمرو الشامي ويوسف العامر من جنين، بعد إضرابهما 18 يومًا، مُشيرًا إلى أنّ الأسير أيسر العامر، والأسير إبراهيم العامر، والأسير عمار تركمان، والأسير عبد الرحمن صلاح، ساندوا الأسيران الشامي والعامر في إضرابهما.

ولفت إلى أنّ الأسير نادر صوافطة علق إضرابه عن الطعام بعد 8 أيام، عقب إقدام الاحتلال بحقّه لائحة اتهام، مُضيفًا: "الروح النضالية الجماعية التي يحارب فيها الأسير الفلسطيني الأعزل بالإرادة والصبر والصلاة وحب الحرية، هزمت كل أشكال القمع والعنجهية الإسرائيلية وسياساتها التعسفية".

وبيّن أبو بكر أنّ 3 أسرى ما زالوا يواصلون معركتهم النضالية بأمعائهم الخاوية ضد اعتقالهم الإداري والاعتقال التعسفي وهم الأسير الغضنفر ابو عطوان وخضر عدنان وجمال الطويل.

وأردف: "سياسة الاعتقال الإداري التعسفية التي تنفذها حكومة الاحتلال وبشكلٍ متصاعد، حتى أصبحت وسيلة عقاب جماعي وسياسة انتقام من الشعب الفلسطيني بكل فئاته"، مُنوهًا إلى أنّ الاحتلال يصدر 200 أمر اعتقال إداري خلال الشهر الماضي من بينها 116 أمر جديدًا.

وشدّد على أنّ استمرار سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحق أبناء شعبنا، هي جريمة ضد الإنسانية واستهتار بكل المعاهدات الدولية.