حمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير إياد حريبات من دورا قضاء الخليل، والمعتقل منذ 21 أيلول 2002، والمحكوم بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 20 عامًا.
وقالت الهيئة في بيان صدر عنها، اليوم الاثنين، إن جريمة طبية حقيقية ترتكب بحق الأسير حريبات، بعد أن أصيب قبل خمسة أيام بالتهاب في البروستات، مما أدى إلى عدم تمكنه من التبوّل، حيث نقل على إثرها إلى المستشفى وتم تركيب أنبوب خارجي لإخراج البول، وعند عودته إلى السجن قبل يومين انفجر الأنبوب مما أدى إلى حدوث تهتك في المثانة والبروستات، نقل على إثرها مره أخرى الى مستشفى "سوروكا"، علمًا أنه كان معتقلًا في سجن ريمون.
وأضافت الهيئة "أجريت له عملية بالأمس في البروستات، واليوم سوف يخضع لعملية صعبة معقّدة في المثانة والكلى"، مؤكدة على أن الأسير حريبات كان بحاجة إلى علاج ورعاية طبية حقيقية، تحديدًا بعد خضوعه للعملية الجراحية الأولى، ولكن تم التعامل معه وفقًا لسياسة اللامبالاة، مما جعل حالته تتدهور وتميل إلى الخطورة.
وبينت أن إدارة سجون الاحتلال كان يتوجب عليها ترك الأسير حريبات في المستشفى لعدة أيام حتى تستقر حالته، ولكن الإدارة أصرت على نقله مرة أخرى الى السجن، مما تسبب في هذه الكارثة، علمًا بأنه تم إعلام الأسرى بصعوبة وضعه الصحي.