شارك أهالي الأسرى وقيادات فصائلية، اليوم الثلاثاء، في اعتصام تضامني مع الأسرى المضربين عن الطعام أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة رام الله شمالي الضفة الغربية المحتلة.

ورفع المشاركون في الاعتصام الذي نظّمته الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، صور الأسرى وشعارات داعلية للضغط باتجاه الإفراج عن أبنائهم.

وحمّل رئيس الهيئة أمين شومان، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية عن حياة المضربين بعد نقل الأسير الغضنفر أبو عطوان إلى مستشفى "كابلان" بظروف صحية خطيرة، ونقل المضرب إياد حريبات لمستشفى "سوروكا"، بسبب تدهور وضعه الصحي.

وذكر أنّ حالات الاعتقال الإداري في ارتفاع، حيث وصل عدد الإداريين إلى 530 إداريًا، لافتًا إلى تجديد الاحتلال الإداري على خلفية ملفات سرية من المخابرات الإسرائيلية بمحاكم صورية.

وأكّد شومان، على أنّ معركة المضربين متواصلة وأن المضربين سيفرضون إرادتهم على إدارات السجون، مستنكرًا الاعتداء على الأسرى واقتحام قسم 27 في سجن النقب وفي عوفر ومجدو.

وأوضح أنّ تلك الاعتداءات تأتي لتركيع الأسرى داخل السجون بأوامر من الحكومة الإسرائيلية، داعيًا إلى الاستمرار في الحراكات الشعبية إسنادا للأسرى، وحتى ينتصر المضربون بأمعائهم الخاوية.