أكد كل من وزارة الزراعة، والمزارعين والتجار في قطاع غزة، على رفضهم التام لعراقيل الاحتلال الإسرائيلي الجديدة، وشروطه المتمثلة في تغيير معايير تسويق بعض المنتجات الزراعية عبر معبر كرم أبو سالم، وذلك بعد منع استمر أكثر من 43 يوماً.
وأوضحت الوزارة في بيانٍ صحفي اليوم الثلاثاء، أنه في اليوم الأول للسماح بتسويق الخضروات من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، فقد اشترط الاحتلال تسويق محصول البندورة بدون عنق الثمرة "القمعة"، الأمر الذي يؤثر على جودة الثمرة ويُقصر من عمرها.
وأشارت إلى أن طواقمها الفنية للصادرات، استأنفت عملها في المتابعة والإشراف على عمليات فرز وتعبئة الصادرات الزراعية، وذلك للتأكد من كافة الإجراءات والمواصفات المتعلقة بجودة المحاصيل التصديرية، حيث تم تسويق –في اليوم الأول-110طن خضروات منها 30طن بندورة.
وجددت الوزارة دعوتها لكافة المؤسسات الحقوقية والجهات الدولية والعربية ذات العلاقة بالزراعة والغذاء بالوقوف عند مسؤولياتها لإجبار الاحتلال على رفع القيود عن تسويق وتصدير المنتجات الزراعية، والعمل على إدخال مدخلات الإنتاج لضمان استمرار العملية الزراعية في القطاع.