بدعوة من لجان المعلمين الديمقراطيين

عشرات الخريجين يعتصمون أمام "أونروا" بغزة للمطالبة بتوفير فرص عمل وزيادة الخدمات

الخريجين
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

نظَّم عشرات الخريجين الجامعيين اليوم الثلاثاء، اعتصامًا أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بغزة، بدعوة من اتحاد لجان المعلمين الديمقراطيين، للمطالبة بتوفير فرص عمل لهم وزيادة خدمات وبرامج "الأونروا" المقدمة لجموع اللاجئين الفلسطينيين.

ورفع الخريجون أثناء الوقفة، يافطات كتب عليها «تقليص وكالة الغوث لخدماتها، جريمة بحق اللاجئين، وهذا يعني ارتفاع نسب الفقر والبطالة في غزة»، وسط هتافات تدعو «الأونروا» لتوفير فرص عمل للخريجين وخاصة اللاجئين منهم.

وأكد أبناء الخريجين العاطلين عن العمل، على حقوقهم في الحياة والمأكل والأمان، وحقوق أولياء أمورهم بالحياة والعيش الكريم وفرص العمل.

ومن جانبها، ألقت مسؤولة اتحاد لجان المعلمين رائدة الخور، كلمة أكدت خلالها على وقوفها لجانب الخريجين وخاصة اللاجئين منهم لضمان حقهم بفرص عمل عاجلة والدفاع عن حقوقهم ومطالبهم.

وأشارت إلى أن الاتحاد سيواصل اعتصاماته الاحتجاجية السلمية تنديداً بالسياسة التعسفية واللا إنسانية لوكالة «الأونروا» التي تسعى دوماً لتقليص خدماتها وبرامجها، مشددة على أن الاتحاد لن يسمح لـ"أونروا" بالتعدي على حقوق عشرات آلاف الخريجين اللاجئين والتي تعد سبباً رئيسياً في تعاسة اللاجئين الفلسطينيين».

وأوضحت أن القوانين والمواثيق الدولية بما فيها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، والقانون الإنساني الدولي، تؤكد جميعها على حقوق الناس في الحياة وعدم حرمانهم منه.

وطالب الخريج الجامعي خالد كلاب بتوفير الخدمات الإنسانية الضرورية للاجئين الفلسطينيين وعلى رأسها توفير فرص عمل عاجلة للخريجين وإغاثتهم بأبسط مقومات الحياة وبما يضمن الحياة الكريمة لهم ولأسرهم في ظل ارتفاع نسب الفقر والبطالة وانعدام الأمن الغذائي.

وبدوره، جدد الخريج كلاب في كلمة الخريجين العاطلين عن العمل مطالبته لوكالة «الأونروا» بالتراجع عن قرارها الأخير بتصنيف العائلات الفقيرة، والعمل على توسيع دائرة المستفيدين من سكان قطاع غزة في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية الناجمة عن الحصار الإسرائيلي وجائحة "كورونا".