عقدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء الموافق 22 يونيو 2021، اجتماعها الدوري، لمناقشة آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية.
وأكدت في بيان صحفي أصدرته عقب الاجتماع، على دعم وإسناد قضية الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، وبالأخص منهم المضربين عن الطعام، وعلى رأسهم الشيخ جمال الطويل والشيخ خضر عدنان ورفاقهم، داعية لتصاعد الفعاليات الشعبية والجماهيرية نصرة للأسرى الأحرار.
ودعت شعبنا المنتفض في الضفة والقدس والداخل الفلسطيني المحتل، لتصعيد المقاومة بكافة أشكالها وإشعال الأرض الفلسطينية نارًا تحت إقدام الصهاينة المحتلين.
ووجدت التحية لأهلنا وشبابنا الثائر في بلدات بيتا وبيت دجن الذين انتفضوا رفضاً لمخططات ومؤامرات الاحتلال بحق أرضنا المحتلة، مؤكدة على دعمها لفعاليات الإرباك الليلي والمقاومة الشعبية في الضفة المحتلة.
وأدانت بشدة قرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش لعدم إدراج الاحتلال على قائمة العار الذي ارتكب جرائم حرب واضحة تمثلت في قتل الأطفال وترويع الآمنين وهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها وتدمير الأبراج السكنية.
وطالبت الوسطاء بالضغط على الاحتلال للإسراع في رفع الحصار عن قطاع غزة وإنهاء ملف إعادة الإعمار لما دمره الاحتلال، وضرورة وقف الاستفزازات في القدس والشيخ جراح وبطن الهوى، فالمقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي جراء هذه المماطلة والتسويف.
وفي ختام البيان، أكدت على ضرورة استعادة الوحدة وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وتشكيل قيادة وطنية موحدة مؤقتة تضم كافة فصائل العمل الوطني وفصائل المقاومة.