قالت وزارة التربية والتعليم، اليوم الأربعاء، "إنّ المناهج الفلسطينية كانت وستبقى شأناً سيادياً بامتياز؛ لارتباطها الوثيق بالهُوية الفلسطينية والرواية الوطنية.
وأضافت الوزارة، في بيانٍ صحفي: "أنّ القرار بشأن أيّ من مكوّنات المناهج سيبقى قراراً وطنياً مستقلاً، يستند إلى الثوابت الوطنية، والوثائق المرجعية للمنهاج الفلسطيني، بما ينسجم مع المواثيق والعُهَد الدولية.
وتابعت: "إنّ مسيرة تطوير المناهج بامتداداتها اعتمدت على موارد مهنية ومالية فلسطينية، سعيا لتحصين استقلالية المناهج وسياديتها خصوصاً، والتعليم عموماً".
ونوهت إلى أنّ الحكومة صادقت على برنامج يهدف إلى تعظيم التمويل الوطني الذاتي للتعليم، ويأتي ذلك في إطار تصاعد تحريض مجموعات الضغط الإسرائيلية الذي هو أحد أشكال الحرب الممنهجة على المناهج الفلسطينية، ومضامينها الرئيسة.