كشفت صحيفة عبرية، اليوم الأربعاء، تفاصيل جديدة بشأن عملية زعترة في نابلس، والتي نفذها الأسير منتصر شلبي في أيار الماضي وأسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة اثنان آخرين بجراح.
وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، فإنّ الأسير شلبي أطلق النار من مسدسه باتجاه مجموعة من المستوطنين على حاجز زعترة قبل أسابيع وأطلق عدة رصاصات باتجاههم وتوقف عن إطلاق النار لخلل في مسدسه.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أنّه تم اتهام الأسير شلبي بتخطيطه للمس بحياة الجنود والمستوطنين وخطط للعملية على مدار شهر وأعد وصيته وتدرب على إطلاق النار وخطط عدة مرات لتنفيذ العملية إلا أنه قام بتأجيلها مرتين.
وقالت الصحيفة: :إنّ الاسير شلبي، اختبئ بعد تنفيذه للعملية لدى رفاقه، وفي النهاية جرى اعتقاله لدى أحد أصدقائه في قرية سلواد بقضاء رام الله"، لافتةً إلى أنّ تقديرات أمن الاحتلال، تُشير إلى أنّ شلبي عمل لوحده واستعان بمساعدين للفرار.
بدورها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنّ الأسير شلبي اختبئ في قرية عقربا بقضاء نابلس بعد العملية وانتقل بعدها إلى رام الله وقام بالحلاقة وصبغ شعره واشترى مضاد حيوي بسبب الإصابة التي تعرض لها بنيران جنود الاحتلال خلال العملية وقام بشراء شريحة جديدة لهاتفه النقال.
وحول تفاصيل اللحظات ما قبل تنفيذ العملية، قالت الصحيفة: "إنّه أرسل زوجته إلى منزل أهلها وأخذ مسدسه وعشرات الطلقات النارية وأخفى المسدس إلى جانبه مغطى بسجادة صلاة".
وأضافت الصحيفة العبرية: "أنّه عندما اقترب من الحاجز المذكور لاحظ مستوطنين في المكان وأوقف مركبته للحظات وأخذ المسدس وصاح "الله أكبر" ووجه سلاحه باتجاه المستوطنين وأطلق العديد من الطلقات من مسافة قصيرة"، مُنوهةً إلى أنّ شلبي توقف عن إطلاق النار فقط عندما انفجرت سبطانة المسدس.