قال نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح فايز أبو عيطة: "إنه بصلاح حركة فتح يصلح المجتمع الفلسطيني، وبالتالي لابد أن تكون هذه الحركة العظيمة في أحسن أحوالها".
وأضاف في تصريح صحفي اليوم الخميس: "أن كل أبناء حركة فتح لديهم قلق نتيجة التحديات التي تمر بها الحركة بشكل خاص والقضية الفلسطينية بشكل عام، وتابعوا مجريات هذه الدورة وكانوا ينتظرونها".
وأشار إلى أن الجميع لديه الأفكار وحلول من أجل النهوض بحركة فتح لتبقي قائدة المشروع الوطني حتي تتمكن من قيادة الشعب الفلسطيني الي بر الأمان، منوهًا إلى أن حركة فتح والرئيس محمود عباس حريصون كل الحرص رغم ظروف الانقسام الذي هو السبب الأساسي في معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة لتجاوز كل ما خلفه هذا الانقسام من معاناة سواء علي الموظفين أو الأمور الحياتية والخدماتية.
وأكد أبو عيطة، على أن منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية ستفي بكل التزاماتها ومسؤولياتها تجاه شعبنا وأهلنا في قطاع غزة ولن تتركه فريسة للانقسام والحصار وللاحتلال، مشددًا على تأكيد القيادة الفلسطينية على موقفها الراسخ من الثوابت الوطنية الفلسطينية التي أقرها المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988 والتي حاولت دولة الاحتلال والحكومة اليمينية المتطرفة مستندة إلي أسوأ إدارة أمريكية في التاريخ القديم والحديث.
وأوضح أبو عيطة أن إدارة ترامب حاولت تطبيق معادلة الاستسلام، ولكن حركة فتح والرئيس محمود عباس الذين قادوا هذه المعركة بالتصدي للإدارة الأمريكية أولًا وبالتصدي لحكومة اليمين المتطرفة في إسرائيل ثانيًا.
ونوه أبو عيطة إلى أننا لسنا بحاجة للتأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ولكن علينا أن نحافظ علي هذا التمثيل كوننا نزعنا هذا التمثيل بالتضحيات والعالم كله يحترم منظمة التحرير ويحترم ويعترف بتمثيلها بالشعب الفلسطيني.
وقال إنه "كان لدينا دعوة من الرئيس محمود عباس بالتوجه للحوار علي مدار الساعة من أجل إنهاء الانقسام"، مضيفًا أن هو الانقسام الشغل الشاغل لحركة فتح لأننا ندرك أهمية انهائه.
وختم بالقول:" كان هناك دعوة واضحة من المجلس الثوري وأيضًا من الرئيس محمود عباس بدعوة الفصائل الفلسطينية بما في ذلك حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي لفتح حوار وطني شامل علي مدار الساعة حتي نتمكن من إنهاء الانقسام، معربًا عن أمله أن يكون ذلك قريبا".