أدانت كتلة فتح البرلمانية، برئاسة النائب محمد دحلان، مساء يوم الخميس، جريمة اغتيال المرشح للمجلس التشريعي الناشط السياسي نزار بنات.
واعتبرت الكتلة، في بيان ورد وكالة "خبر"، أنّ اغتيال بنات نتيجة طبيعية، وحتمية، وقد تصيب أي معارض، أو مواطن فلسطيني، في ظل حالة التعدي المتواصل على القانون، وتغول السلطة التنفيذية دون رادع أو حسيب.
وقالت: "إنّ ملاحقة المعارضين السياسيين لم تتوقف، وهناك عشرات المعتقلين المتواجدين في أقبية تحقيق أجهزة أمن السلطة، ومنهم مرشحين للمجلس التشريعي مازال مصيرهم مجهول، وقد يواجهون نفس مصير بنات، وعلى رأسهم مرشحي قائمة المستقبل الموجدين في سجن أريحا".
وأضافت: "إنّ السلطة التنفيذية تجاوزت كل الخطوط الحمر، بانتهاكها للقانون والأعراف الوطنية والأخلاقية، من خلال إصرارها على الاستمرار بهذه التجاوزات، وتكرار هذه الجرائم الآثمة".
ودعت الكتلة البرلمانية، إلى ملاحقة كل من أقدم على هذه الجرائم بحق شعبنا، وعدم الاكتفاء بتحميل المسئولية للأدوات التي نفذت الجريمة.
كما طالبت بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين، وتجريم الاعتداء على المواطن الفلسطيني، وإعادة تفعيل القانون والاحتكام إليه، وكف تغول السلطة التنفيذية، وإطلاق الحريات العامة التي كفلها القانون الأساسي.
وأكّدت على ضرورة محاسبة كل معتدي على الحريات مهما كان موقعه، أو صفته، وإجراء الانتخابات الفلسطينية رئاسية، وتشريعية، ومجلس وطني، لإعادة الحياة للمؤسسات الفلسطينية، وعلى رأسها المؤسسات الرقابية.